عندما نتحدث عن المدرسة الاصفهانية، فإننا نتحدث عن نظام فلسفي شهد تطورا خلال العهد الصفوي بإبران، أي في الفترة منذ القرن السادس عشر وحتی القرن الثامن عشر الميلادي وتحديدا في عام1722 ميلادي النحس الذي شهد استيلاء الأفغان علی مدينة اصفهان. المدرسة الاصفهانية احتضنت فلاسفة وعلماء بارزين وخلَّفوا ورائهم کُتبا قيمة لا زالت آثارها موجودة حتی الآن. لم یکن مفکرو هذه الحقبة وفلاسفتها، التی بلغت نحو أربعة قرون، مجرد شراح للفلسفة المشائیة. بل استطاعوا بالاعتماد علی أصول العرفان الإسلامی ومزجها بالعقائد المتأتیة من الکلام الشیعی أن یؤسسوا مدرسة فلسفیة مستقلة، طرحت آراءً جدیدة فی مسائل الفلسفة ومشکلاتها السابقة. کما عرفوا مسائل فلسفیة جدیدة لم یسبق طرحها فی الفلسفة المشائیة. فکان عملهم هذا ءعلاناً عن فتح باب جدید فی التفکیر الفلسفی الإسلامی، لیقدم فلسفة ذات مرونة وقابلیة لحل المشکلات المعرفیة الجدیدة والإجابة عن الأسئلة الفلسفیة الناشئة عنها آنذاک.
المؤلف | |
---|---|
نوع الغلاف | |
قطع الکتاب | |
اللغة | |
سنة النشر | |
رقم الطبعة | |
عدد النسخ | 1000 |
عدد الصفحات | 432 |
ردمک | 471 423 344 706 7 |
كن أول من يقيم “حکماء مدرسة اصفهان و دراسة خلق العالم منالعدم” إلغاء الرد
Close
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.