Home ContentResistance ﻓﻲ رﺛﺎء ﺳﻴﺪ اﻻﻧﺘﺼﺎر واﻻﺑﺎء

ﻓﻲ رﺛﺎء ﺳﻴﺪ اﻻﻧﺘﺼﺎر واﻻﺑﺎء

بواسطة الهدی
1 minutes read
ﻓﻲ رﺛﺎء ﺳﻴﺪ اﻻﻧﺘﺼﺎر واﻻﺑﺎء

الشرق ضج مناحة وعويلا
فردا نعى بين الرجال جليلا
خطب بضاحية الأسود مجلل
اخنى علينا موحشا وثقيلا
وتر هوى فوق الثرى مستشهدا
قل النظير له وعز مثيلا
لما نعت بيروت سيد نصرها
من كان في دحر العداد كفيلا

الطاهر العلوي نسل من اصطفاه
الله حتى ينزل التنزيلا
الصالح العبد المطيع لربه
السار في درب الجهاد طويلا

القارئ الايات والسور التي
ما انفك عنها تاليا ترتيلا
شغفت جماهير الاباء بحبه
وجدت به مسؤولها المامولا

هو راية خفاقة لمقاومين
بهذه الدنيا وكان دليلا
صدق الإله بعهده فخطابه
لاصلح لااستسلام لاتبديلا

قد كان يهزا بالمنايا ضاحكا
للموت يحسبه اخا وخليلا
لما رأى الاحزاب لم يولهم
دبرا ومزقهم فلول فلولا

فاختار فوزا حين يمم وجهه
صوب الشهادة والخلود سبيلا
حتى قضى بين الخنادق نحبه
ومضى ليلقى سعيه مقبولا

هو ذاك نصر الله خير مجاهد
شاء الإله بأن يراه قتيلا

الشاعر: سمير مقبل-لبنان

مجلة الوحدة العدد 388
شاهد هذا المقال في الوحدة 388

You may also like

Leave a Comment

Alhoda

الهدی

تم التأسیس في العام ۱۹۸٤ کمؤسسة نشر دولیة بهدف توسیع التعاون الدولي بين الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وباقي الدول في مجال الکتاب و النتاجات الثقافية الاخرى وبعدها وسعت نشاطها في مختلف انحاء العالم.

للاتصال بنا