رُقْيَا فأنت نبيُّ العصر و ابنُ نبي
وأنت يا “نصرُ” نص.رُ..الله للعربِ –
أنت العروبةُ في ساح الوغى وُزِنَتْ
بحدِّ سيفِكَ لا بالنفطِ و الرُّطَبِ
وأنت في مشرقِ الدنيا و مغرِبها
أبٌ لكلِّ عَصيٍّ لا يُضامُ أبي
رقْيَا إلى سدرة اللُّقْيا و مُطْلَقِها
على بُراقِ سُمُوِّ النفسِ و النَّسَبِ
يا قابَ قوسينِ من أوجاعِ أمّتنا
بالله لله تُلقي القول عن كَثَبِ
يا كربلاءُ نَضَتْ أحزانها و نَضَتْ
من جُرْحِها ذا فقارِ النصرِ و الغَلَبِ
يا شمسَ تمُّوز شبَّتْ في رطوبتنا
ناراً و عَصَّبَتِ الهاماتِ بالشُّهُبِ
يا “ثلجَ حرمونَ” في إشراقِ لحيتِهِ
زيتونُ حيفا ؛جليلاً غيرَ مختضِبِ
يا سِحرَ لثغةِ راءٍ قال بارئها
نُزِّي البيانَ و شهْدَ الحكمةِ انسكبي
عباءةٌ من سنا خيطانها طلعَتْ
بشارةُ الله ؛ بِشِّي يا رُبى و ثِبِي
سبَّابةٌ أيَّ صوبٍ أومأتْ فَرِقَتْ
لها الطغاةُ و أنَّى صَوَّبَتْ تُصِبِ
في كلِّ إيماءَةٍ “نصريةٍ” لغةٌ
و كلُّ رفَّةِ رمشٍ معجمٌ أدبي
أثقَلتَ شرقَ الرزايا و الخنى
شرفاً
وسامقُ الهام يُردي كاهلَ الذّنَبِ
يا سيِّدَ الطُّهرِ طُرّاً من يقايضني
شِراكَ نعلك بالتيجان و النُّخَبِ
الشاعر صلاح الدكاك-الیمن